Wednesday, March 13, 2013

الباكستان


الباكستان
يعتمد المسلمون في 
التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم على القضاة الشرعيين لكن في المناطق 
والقرى التي لا يوجد بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة
على أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على 
الحسابات الفلكية ولكنهم قلة.
ويستعد المسلمون في 
الهند لاستقبال شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون 
بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة إلى أن 
المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام الشهر الفضيل، 
كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب
والمناقشات الإسلامية، كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان 
وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات العلمية 
والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود بأداء الصلاة في 
أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في 
المساجد بعد كل صلاة كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح 
إلا أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين على عدد 
الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات لا تتجاوز الحدود 
العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي، ولا تصلي النساء في المساجد في 
الغالب ولكن يخترن زاوية أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، 
ويقبل الكثير من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان وبخاصة 
السيدات.
وبخصوص تعامل الدولة 
في الهند مع شهر رمضان الكريم فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء 
شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية 
خلال هذا الشهر، لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية 
سواء عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة عامة 
على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم الامتحانات العامة والانتخابات
عن شهر رمضان والأعياد.

الهند


الهند
يعتمد المسلمون في 
التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم على القضاة الشرعيين لكن في المناطق 
والقرى التي لا يوجد بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة
على أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على 
الحسابات الفلكية ولكنهم قلة.
ويستعد المسلمون في 
الهند لاستقبال شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون 
بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة إلى أن 
المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام الشهر الفضيل، 
كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب
والمناقشات الإسلامية، كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان 
وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات العلمية 
والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود بأداء الصلاة في 
أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في 
المساجد بعد كل صلاة كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح 
إلا أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين على عدد 
الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات لا تتجاوز الحدود 
العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي، ولا تصلي النساء في المساجد في 
الغالب ولكن يخترن زاوية أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، 
ويقبل الكثير من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان وبخاصة 
السيدات.
وبخصوص تعامل الدولة 
في الهند مع شهر رمضان الكريم فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء 
شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية 
خلال هذا الشهر، لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية 
سواء عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة عامة 
على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم الامتحانات العامة والانتخابات
عن شهر رمضان والأعياد.

لبنان


يتميز شهر رمضان المبارك في لبنان بعادات وتقاليد دينيه واجتماعيه وثقافيه تكاد تكون موحده بين مختلف المناطق اللبنانيه، الا ان بعضها اختص بمنطقه دون اخري وفقا لتوزيع الديموغرافي بين الطوائف الاسلاميه، وتحديدا في الشمال والجنوب والبقاع مرورا ببيروت والضاحيه الجنوبيه لها.


ويعود بعض هذه العادات والتقاليد الي مئات السنين ومعظمها مرتبط بحقبات تارخيه مرت علي لبنان، او حملها الي لبنان بعض الجماعات التي قدمت من بلدان المغرب العربي واقامت فيه.


وتختص مدينه طرابلس علي سبيل المثال بتقليد خاص في استقبال شهر رمضان حيث تقوم فرق من الصوفيه قبل حلول الشهر المبارك بعده ايام بجولات في شوارع المدينه ويردد المشاركون فيها الاناشيد والمدائح النبويه و الاشعار في استقبال شهر الله، لتحضير الناس وتهيئتهم للصوم.


ومن عادات اهالي مدينه طرابلس ايضا في شهر رمضان "زياره الاثر النبوي" في جامع المنصوري الكبير وهو عباره عن شعره واحده من لحيه الرسول (صلى الله عليه وسلم )، حيث يتزاحم المؤ‌منون الطرابلسيون لتقبيل هذا الاثر الشريف والتبرك منه، ويقال ان السلطان العثماني عبد الحميد الثاني اهدي هذا الاثر الي مدينه طرابلس مكافاه لاهلها علي اطلاق اسمه علي احد جوامعها والذي يعرف اليوم باسم "الجامع الحميدي"، وقد اتفق علماء المدينه علي وضع "الاثر الشريف" في الجامع المنصوري الكبير كونه اكبر جوامع المدينه.

ومن بين هذه التقاليد الرمضانيه ايضا ما يعرف اليوم ب "سيبانه رمضان" وهي عاده بيروتيه قديمه لا تزال مستمره الي يومنا هذا وتتمثل بالقيام بنزهه علي شاطي‌ء مدينه بيروت تخصص لتناول الاطايب والمآكل في اليوم الاخير من شهر شعبان المعظم قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان.


وجرت‌العاده قديما علي ان تتوجه العائلات البيروتيه قبل غروب التاسع والعشرين من شعبان المعظم الي شاطي‌ء بيروت تحمل معها انواعا مختلفه من الطعام والشراب وتقيم سهرات طويله تترقب خلالها قدوم الشهر المبارك.


ويقول بعض الموء‌رخين ان تقليد "سيبانه رمضان" هو في الاصل عمليه استهلال للشهر المبارك ، كانت تسمي "استبانه" بمعني التبيان لحقيقه حلول شهر الصوم الا ان اهالي بيروت حرفوا الكلمه مع مرور الزمن الي "سيبانه" تسهيلا للفظها.


ومع مرور الزمن اصبحت الاستبانه "سيبانه" وصارت "السيبانيه" عاده للتنزه وتناول الاطعمه والاشربه ، حتي بات الكثير من البيروتيين يعتقدون ان هذه‌العاده هي ل "وداع" الطعام قبل حلول شهر الصيام، باستثناء القليل ممن يدركون ان "السيبانيه" هي تقليد لاستهلال شهر رمضان.


اما مدينه صيدا فتختص بما يعرف ب "فوانيس رمضان" وهي مصابيح مختلفه الالوان والاحجام تستخدم في تزيين الشوارع ومداخل المساجد في شهر رمضان المبارك كتقليد سنوي يحافظ عليه الصيداويون ويعملون به حتي الان.


ويقال ان الفانوس استخدم في صدرالاسلام في بلاد المغرب العربي للاناره ليلا اثناء الذهاب الي المساجد، خلال فترات السحر، لاحياء ليالي شهر رمضان المبارك ، ومن ثم تحول الي تقيلد للزينه في استقبال الشهر الكريم.


وفي الجنوب اللبناني لا يزال المسحراتي حتي اليوم وفي العديد من القري يجوب منازل الموء‌منين يقرع ابوابهم بعصاه ينادي عليهم وقت السحر للقيام والتهيوء للصوم عن الطعام والشراب، رغم وجود ساعات التوقيت والمنبهات ووسائل الاتصال ومكبرات الصوت التي تصدح بها ماذن المساجد، بالادعيه وقراء‌ه القرآن والاذان .




وهناك المسحراتي الذي عرفته مدن لبنان الكبري وقد غاب عنها خلال السنوات الاخيره وقد كان يجوب الشوارع في اوقات السحر وهو يقرع علي طبله صغيره بقضيب من الخيزران مرددا اشعارا واناشيد دينيه ومدائح نوبيه وينادي علي الصائمين ان يقوموا للسحور ومرددا عبارات "يا نائم وحد الدائم"، و "قوموا لسحوركم جاء رمضانليزوركم". 

ومن العادات والتقاليد ايضا ما هو عام لا يزال يشمل مختلف المناطق اللبنانيه ومنها تزيين الشوارع والساحات العامه والطرق الموء‌ديه الي المساجد بالزينه الورقيه الملونه والاناره الكهربائيه اللافته التي تتدلي عاده من اعلي الماذن الي اسفلها، ترحيبا بالشهر الكريم.


ومن التقاليد العامه في لبنان "مدفع رمضان"، وهو تقليد عرفه لبنان منذ العهد الفاطمي وقد ابتدعه القيمون علي البلاد لتنبيه الناس الي اوقاع الامساك والافطار.


ويتولي الجيش اللبناني حاليا مهمه القيام بهذا التقليد داخل المدن الرئيسيه لا سيما في بيروت والضاحيه الجنوبيه ومدن طرابلس وبعلبك وصيدا وصور ويقضي هذا التقليد باطلاق ثلاث قذائف من النوع الخلبي من عند ثبوت شهر رمضان، لاشعار الناس بثبوت الشهر شرعيا ومثلها عند ثبوت شهر شوال لاشعارهم بحلول عيد الفطر السعيد، واطلاق قذيفه واحده من النوع نفسه قبيل حلول الفجر اشاره الي الامساك عن المفطرات، وقذيفه واحده عند الغروب اشاره الي حلول وقت الافطار.


وتزدهر في هذا الشهر الكريم تجاره المآكل وخاصه الالبان والاجبان والخضار والفاكهه والتمور والمكسرات (اللوز والجوز والفستق) والمشروبات الخاصه بشهر رمضان مثل الجلاب والتمر الهندي وعرق السوس والخرنوب وقمر الدين (المشمش المصفي).

ولشهر رمضان اطعمه خاصه في لبنان مثل التبوله والفتوش وهي اكلات شعبيه لبنانيه مصنوعه من الخضار المتنوعه (الخس والبقدونس والنعناع والبندوره والفجل والبصل وغيرها)، اضافه الي الحلويات الخاصه مثل : "الكلاج" ، "القطايف" ، المشبك"، و "الشعيبيات".


ويحيي اللبنانيون ليالي شهر رمضان بطرق مختلفه ومتفاوته بين منطقه واخري الا ان معظمها يكون في المساجد والزوايا والتكايا حيث تقام مجالس الدعاء وتلاوه القرآن الكريم.


وفي الضاحيه الجنوبيه لبيروت تقام "الامسيات الرمضانيه" التي ينظمها حزب الله بالتعاون مع المستشاريه الثقافيه الايرانيه ويستقدم خلالها قراء القرآن من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وبعض البدان العربيه والاسلاميه الاخري لاحياء هذه الامسيات في المساجد والمصليات بتلاوه آيات وسور من القرآن الكريم في محافل عامه يدعي اليها الناس ويتخللها مباريات في حفظ القرآن وتلاوته.


وعرفت بيروت وبعض المدن اللبنانيه الاخري في السنوات الاخيره عاده سيئه تمثلت في ما يسمي ب "الخيام الرمضانيه" التي يرتادها بعض الناس لتناول طعام الفطور، والسهر، وشرب النرجيله علي انغام الغني والطرب في اجواء بعيده كل البعد عن اجواء الشهر الكريم، تستمر حتي الفجر.


الا ان هذه الخيام لم تتمكن من النيل من الموء‌منين الذي واجهوا هذه العاده وتصدوا لها عبر اقامه الامسيات الرمضانيه وتعميم "موائد الرحمن" المفتوحه امام الفقراء والمحتاجين.


وهناك ايضا حفلات الافطار التي تقيمها الجمعيات والموء‌سسات الدينيه والخيريه ويدعي اليها رجال الاعمال والشخصيات السياسيه والاجتماعيه وتخصص عاده لجمع التبرعات للايتام والاعمال الانسانيه والخيريه ودعم بعض الموء‌سسات الاسلاميه الرعائيه

سوريا


سوريا
السوريون يهتمون بشهري رجب وشعبان فيحتفلون بإحياء ليلة الإسراء وليلة الخامس عشر من شعبان وذلك بالصيام في هذين اليومين وقيام ليلتهما، ويقوم بعض الأفراد بصيام يومي الاثنين والخميس طاعة لله. 
ويتم كعادة دمشقية متبعة تناول وجبات الحلويات الدمشقية المشهورة كالبرازق والعجوة والغريبة أثناء إحياء ليلة النصف من شعبان عند العائلات الدمشقية. 
يتلهف السوريون على قدوم شهر رمضان حيث يستيقظون صباح كل يوم على مدفع السحور ونغمات المسحراتي الذي يدعى شعبيا «أبو طبلة» الذي يتجول في الأحياء الشعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته الصائمين إلى عبادة الله وقيام الليل وإعداد وجبة السحور. 
وإن السوريين يجتمعون حول موائد السحور الشهية الغنية بالمأكولات الشائعة المحضرة من الخضار واللحم والسمن وبقية الأطعمة كالزيتون والبيض والجبن والشاي والمربيات والزعتر وغيرها. وبعد أداء فرائض الصلاة يغادر المصلون لأخذ قسط من النوم ثم يذهبون لأداء أعمالهم المعتادة، فتكتظ الأسواق بالمستهلكين وتعمر المساجد بالمصلين في أوقات الصلاة، ويقرأون القرآن ويدعون الله عز وجل لهم بالقبول والطاعة. ومن أهم ملامح العادات الرمضانية الإعلام بقدوم الشهر بمدفع الإثبات الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام، وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش (وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي)، والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم)، والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)، ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات، حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين. 
ويسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول «الثلث الأول من رمضان للمرق» كناية عن الاهتمام بإعداد وجبات الطعام «والثلث الأوسط للخرق» أي شراء ثياب وكسوة العيد «والثلث الأخير لصر الورق» كناية عن الانهماك بإعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره. وفي الأسواق ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها عارضين بضائعهم. ويزداد الازدحام خاصة في الثلث الأخير من رمضان في أسواق دمشق التقليدية كالحميدية والبزورية وخان الجمرك والعصرونية والحمراء والصالحية وأبو رمانة والقصاع. 
إن أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك تشتد، حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة، وتقوى هذه الأواصر من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات والكفارات التي يقوم بها أفراد مختصون يجمعون المال والسلع الأخرى لتوزع على الفقراء. ولا يمنع هذا الموسرين أو متوسطي الحال من دعوة أقاربهم وأصدقائهم إلى موائد الافطار. 
إن أهم الوجبات هي الكبة والمحاشي وغيرها من الوجبات المحببة لدى أهل الشام مع السلطات الغنية بالخضار ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامة والقطايف. 
وحول العادات الرمضانية في المحافظات السورية الأخرى؛ نجد بعض المظاهر المختلفة.. ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز والخضار واللحوم، وإن جو شاطئ البحر المعتدل هناك يسمح للصائمين بعد الإفطار بالتمشي والسمر على الساحل الجميل، وتزدحم المساجد بالمصلين وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزرية، وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها. 
أما في المناطق الوسطى، حمص وحماة وأدلب، فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات وتسود لدى العائلات أطباق غذائية متباينة أهمها في حِمص الشعيبيات وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطة وحلويات أخرى. 
وفي حلب تكتظ الأسواق الشعبية (خان الجمرك وغيرها) بالزبائن خلال النهار، وفي الليل يتسامر الحلبيون بعد أداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها قرب القلعة على طريق المسلمية، حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالأطعمة اللذيذة من أنواع الكبة الصاجية والمقلية اللبنية المشوية وحميص الفحم المشوي بنوعيه الشقف والسادة وأنواع كل المحاشي وورق العنب. أما في المحافظات الشمالية الشرقية فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم والسمن العربي) مع اللبن الرائب على موائد السكان الذين يتداولون طعامهم في المضافات العربية المتسعة للمفطرين والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة بالسلطات والعصير. 
ويستهلك الصائمون الكثير من التمر والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها، وتعمر المساجد بالمصلين. وإن العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا تتميز بأنواع المأكولات التي يتفنن فيها البعض، مثل الفتوش والتبولة والكبة والفطائر وحلويات الكنافة النابلسية والمذلوقة وشقائق النعمان، إلى جانب شراب العرق سوس الذي لا يخلو من مائدة إفطار سورية. 
الجامع الأموي في سوريا 
ويستقبل السوريون شهر رمضان بتقاليد متوارثة، تبدأ بتقاليد إثبات مولد هلال الشهر الكريم، وتلتزم هذه المسألة أسسا علمية، ففي ليلة الثلاثين من شهر شعبان يجلس القضاة والوجهاء في المسجد الأموي في دمشق خلال الساعات التي يتوقعون فيها ظهور هلال الشهر الكريم لإعلان بدء صيام رمضان الفضيل. 
وعقب تناول الفطور في رمضان، يتجمع أطفال الحي، وبيد كل واحد منهم صحن فارغ، ويدورون على بيوت الأغنياء منهم ليأخذوا السحور. 

فلسطين


فلسطين
من عادات الشعب الفلسطيني انه يستقبل الشهر الفضيل بالفرحة الواضحة علي وجوه الجميع من اطفال وكبار 
يقوم الجميع بالتسوق قبل شهر رمضان المبارك بحيث تجهز المحلات التجارية بالبضاعة والاغراض اللازمة للشهر الفضيل
فهناك اكلات معيتنة توكل بشهر رمضان وايضا حلويات مشهورة مثل ( القطايف والكنافة والبقلاوة الفلسطينية
في السوق الفلسطينية رائحة خاصة لشهر رمضان وهي ريحة البهارات وجوز الطيب والقرنفل والبندق واللوز والصنوبر
بعد تجهيزز المشتريات تقوم سيدة البيت بتجهيز البيت نفسه من تنظيف وترتيب وحتى تغيير ليكور البيت ليكون مناسب للجلسة الرمضانية لان بالعادة بيت العائلة يستقبل العائلة كلها برمضان ويقوم الشباب بتزيين مدخل البيت بانوار علي شكل الهلال وغيره

وبخصوص رؤية الهلال 
نظرا للطبيعة الجغرافية حسب راي علماء الفلك لا يشاهد هلال شهر رمضان لذلك تعتمد فلسطين على الدول المجاورة لها بالتوقيت لشهر رمضان وخاصة الاردن[/size] الافطار
عندما يؤذن لصلاة المغرب يقوم المسلمون بتناول التمر والماء والعصائر ثم يقوم البعض بتأدية صلاة المغرب بالمسجد والعودة فيما بعد لتناول طعام الافطار

طعام الافطار
تنضم فيه عادتا كل الاسرة من الاهل والابناء والاحفاد حتى المتزوجون منهم ,تقوم نساء العائلة بتجهيز المائدة من الاكلات المحببة الشعبية التي تشتهر بها فلسطين
وبعد تناول وجبة الافطار تقوم النساء والبنات بترتيب وتنظيف مكان المائدة وبعدها ينضمو للرجال في جلستهم وبعد تادية صلاة العشا والتراويح يستمعوا الي دروس دينية ويقومو بزيارة وصل الرحم فيما بينهم 

السحوريبدا تناول السحور من الساعة الثالثة الي وقت الامساك وتتكون عادة من الجبنة والزيتون والمعلبات والمربي 

ليلة القدر
تكون ليلة القدر ليلة خاصة تمتلى المساجد بالناس للعبادة وقراءة القران والادعية والاكثار من الصلا ة حتى موعد السحور ثم يتناولوا السحور بالمساجد ويضلوا حتى موعد صلاة الفجر

عمان


عمان
رؤية الهلال



يشكل مجلس يرأسه وزير الأوقاف والشؤون الدينيةو مفتي السلطنة والقضاة والمشائخ في عمان وهناك لجان في جميع ولايات السلطنة تتكون من الوالي ومن القاضي فإذا ثبتت رؤية الهلال يعلن عنها في جميع وسائل الإعلام.



عادات و تقاليد



المجتمع العماني لا يبحث عن الجانب المادي لرمضان وانما يبحث عن الجانب الروحي ولا يتنافسون على الأسواق من أجل البحث عن الطعام.



الدروس الدينية و المحاضرات



المحاضرات متنوعة في كمها وكيفها والسلطنة تستقبل وفود المفكرين الإسلاميين من جميع الدول العربية والإسلامية، وتعد لهم برامج لتوعية المواطن والمقيم في السلطنة بفضل رمضان المعظم وتقام المحاضرات التي تعنى بالوعي.



جامع السلطان قابوس



إن جامع السلطان قابوس ممثل في مركز بحوث قابوس للثقافة الدينية وتقام المحاضرات والندوات الدينية في هذا الجامع العتيق وتقام تلك المحاضرات في مختلف المواعيد ولكن غالبها في وقت المساء.



الإفطار



عبارة عن أرز وهو ما يسمى بالكبسة أو الهريس، والشوربة المختلفة وهي نوع من القمح مع اللحم أو الدجاج أو الخبز مع اللحمة مع مختلف العصائر.. والفطور يكون غالباً في المساجد.



العشاء والتراويح



بعد صلاة العشاء والتراويح تقام المحاضرات حتى الساعة 11 أو الساعة 12 ليلاً وبعدها يذهبون إلى بيوتهم لتناول بعض الوجبات الخفيفة.



السحور



يتناول الناس بعض الأكلات الخفيفة أو الأكلات الثقيلة ويفضلون الأرز.



موائد الرحمن



تنصب بجوار المساجد السرادقات لموائد الرحمن وكل مساجد السلطنة بها موائد الرحمن، وعندما يؤذن المؤذن يفطر الناس على التمرات واللبن ومن ثم يصلون المغرب ثم يذهبون إلى بيوتهم ليكملوا طعام إفطارهم، أما الذين يتناولون الطعام في موائد الرحمن فيبقون في المساجد.



العشرالأواخر



الكل في سلطنة عمان يتمسكون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويكثرون من ذكر الله.. وفي العشر الأواخر ترى الواحد يختم القرآن من خمس إلى عشر مرات.




ليلة القدر



ليس لليلة القدر أي طقوس خاصة من رزقه الله رؤيتها حظى بها ومن لم يرزقه الله تعالى فيتحراها في السنين القادمة.

البحرين


البحرين
تعيش مملكة البحرين خلال شهر رمضان المبارك أجواء رمضانية خاصة تطغى عليها مشاعر المحبة والود والروحانية اذ يعتبر أهل البحرين رمضان فرصة ومناسبة مواتية لاحياء العادات والتقاليد التى تميز بها الشعب البحرينى عبر أجياله المتعاقبة،  فالمجتمع البحرينى يكشف خلال هذا الشهر الفضيل عن عاداته الاصيلة وتقاليده الراسخة التى تجسد قيم المحبة والتواصل الدينى والاجتماعى وتنم عن التجانس بين افراد المجتمع البحرينى
وبمجرد قرب حلول شهر رمضان يبدأ الناس فى  شراء المواد الغذائية مبكرا وتخزينها حيث تزدحم الاسواق والمتاجر والجمعيات بالمواطنين والمقيمين من أجل توفير المواد الغذائية الرئيسية لطهى أشهى المأكولات الرمضانية البحرينية
  • مجالس البحرين

ومن ابرز مايميز رمضان فى البحرين هى تلك المجالس التى يفتحها الرجال فى بيوتهم ويقومون بدعوة الاقارب والجيران والاصدقاء والزائرين للتجمع بعد صلاة العشاء والتباحث فى شئون الدين والدنيا وسرد الحكايات وتذكر الماضى اضافة الى مناقشة القضايا التى تشغل الشارع البحرينى فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية
وللأطفال البحرينيين ألعابهم الشعبية، التي تعود بقوة مثل الصعقير والخشيشة والسكينة والدحروي. أما الكبار فلا شاغل لهم إلا المستديرة التي تنتشر بطولاتها في كافة مدن المملكة، رغم أن بطولة الشيخ ناصر بن حمد نجل العاهل البحريني هي الأكثر شعبية بعد أن وصل عدد الحضور في نسختها السابقة إلى سبعة عشر ألف متفرج
  • الخيام الرمضانية
قد انتشرت في البحرين خلال الأعوام الماضية ظاهرة رمضانية تمثلت في نصب الكثير من الفنادق والمقاهي خياماً تُقام فيها فعاليات مختلفة تتمثل في إقامة المسابقات وتقديم الشيشة فضلاً عن بوفيهات الطعام المفتوحة والتي يتفنن الكلُّ في تقديمها.
  • مائدة الإفطار البحرينية
تتميز المائدة الرمضانية البحرينية بأجواء خاصة تستمدها من شهر رمضان المبارك، فيعرف عن أهل البحرين حبهم للتنوع في الطعام، ولهذا يجد المرء أن مائدة الإفطار البحرينية في رمضان تكون عامرة كل يوم بأصناف مختلفة من الأكلات البحرينيــة الشهيـرة إضافـة إلى أطباق الحلوى الأكثر شهرة بين الدول الخليجية، حيث تحافظ ربـة البيت البحرينيـة على مذاق الأكلات الشعبية طوال شهر رمضان من خلال إضفاء ذوقها الخاص في إعداد المائدة 
  • اطباق رمضانية لا غنى عنها
من الأطباق التي لا غنى عنها في المجتمع البحريني والتي لا تزال تسجل حضورها بشكل يومي على السفرة الرمضانية هي التمر والهريس والثريد اللقيمات والكباب البحريني المصنوع من دقيق الحمص، والخنفروش وقبل ذلك كله (خبز الرقاق) الذي يستعان به أيضا لعمل الثريد بدلًا من خبز الخباز، وأيضاً التحلية بالكستر (المحلبية) والجلي والكريم كراميل والفالودة، أما فيما يتعلق بأطبـاق الحلوى على مائدة الإفطار وفي السحور فهي الخبيص والخنفروش وهو البانكيك القديم والعصيدة  والبثيــث ومكوناته الأساسية التمر والطحيـن بالإضافـة إلى أطباق العقيلي واللقيمات والحسو وقرص الطابي والرهش والسمبوسة الحلوة، وحلوى الساكو من الأطباق المفضلة في شهر رمضان وفصل الشتاء وتتكون من حبيبات الساكو والسكر والزعفران والماء والهيل المطحون والزيت والجوز والكازو
  • الغبقة الرمضانية البحرينية
تعتبر الغبقة الرمضانية البحرينية تقليداً اجتماعياً محلياً وخليجياً، حيث تعارف أهل البحرين على إحيائها منذ مطلع القرن العشرين، وهي تعتبر إحدى وجبات شهر رمضان التي تقع بين وجبة الإفطار والسحور، ويحرص أهل البحرين على إقامة الغبقات الرمضانية في ليالي شهر رمضان وخصوصاً في العشر الأواخر من الشهر ويدعون لها الأهل والأصدقاء في بيوتهم ويعتبرونها فرصة لتعزيز التعارف والترابط الاجتماعي بينهم، وتقام الغبقة غالباً بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والثانية صباحاً بحيث يسهل على المدعوين تلبية الدعوة، ويلتزم الجميع عند إحياء الغبقة بارتداء اللباس التقليدي الوطني لإبراز الملامح التراثية في الغبقة.
  • موكب بوطبيله
كان المسحر يسمى (أبو طبيلة) في بعض مناطق البحرين، ومع مرور السنوات أصبحت ترافق المسحر مجموعة من الشباب، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت نقلة نوعية في هذه الوظيفة التراثية التي تحولت إلى كرنفال احتفالي تقوده مجموعة من الشباب التي تجهز لهذا الغرض سيارة مكشوفة مجهزة بمكبرات صوت ضخمة لتجول الشوارع بإيقاع بطيء وهي تردد الأهازيج الرمضانية برفقة عدد من ضاربي الطبول والدفوف التي تعرف باسم (الطيران وهو جمع طارة)، وما لبثت هذه الظاهرة أن استقطبت المراهقين والشباب الذين لحقوا بهذه السيارة مشاة، أو لحقوا بها بسياراتهم الخاصة ليتحول الأمر إلى مسيرة مجلجلة يثير مرورها سكان البيوت الذين يخرجون للفرجة على هذا الموكب الاحتفالي
  • قرقاعون رمضان
في منتضف رمضان يبدأ احتفال الاطفال بهذه المناسبة منذ لحظة الغروب فعندما كانوا يسمعون الاذان يصفقون تعبيرا عن فرحتهم بهذا اليوم المبارك وبعد تناولهم لفطورهم فانهم سرعان ما يغادرون بيوتهم ليتجمعوا في الاحياء، والمناطق في مجموعات تختار كل مجموعة رئيساً لها وتبدأ هذه المجموعات التنقل بين منازل الحي حاملين الاكياس والطبول والطاسات وغالبا ما يتنكرون بملابس الغاصة السوداء او وضع اللحى او الشوارب لجلب الانتباه
ويردد الاولاد انشودة خاصة بهم كقولهم
سلم محمد يالله واتخليه لامه ويبب المكدة وايحها في كم امه سلم ولد الحبابه عن الويعه و اسبابه يعل القبر ما يضمه ولا يخشه عن امه
أما البنات يقولون
قرقاعون عادت عليكم هويا الصيام من بيت اقصير هو يا رمضان الله يسلم ( امينة) امينة يا الحبابه سنة الغلا ما صكت ولا حطت بوابه بوابة يا بوابة قرقاعون